مبروك! أصبحت أماً لطفل رائع
حين تحتضنين طفلك بين ذراعيك لأول مرة ستنتابك مشاعر رائعة وتحيطك فرحة عارمة لا يمكن وصفها. ولكن سرعان ما يراودك القلق بشأن المسؤولية التي ستتحملينها من الآن فصاعداً، فهذا المخلوق الذي لا حول له ولا قوة يعتمد عليك اعتماداً كاملاً في تغذيته ورعايته واحتضانه وحمايته.
نود أن نلفت نظرك إلى بعض الأمور التي ستساعدك في مهمتك المقبلة حين تختلط عليك المشاعر:
1. البكاء:
صرخة طفلك الأولى هي لحظة من أروع
اللحظات بالنسبة لك لأنها تعني أن طفلك سليم ورئتيه تعملان بشكل طبيعي بعد دخول
الهواء عليهما لأول مرة. ولكن سرعان ما يتحول بكاؤه إلى هاجس يلاحقك، فتحتارين كيف
تساعدينه في التوقف عن ذلك البكاء. قد يبكي بعض الأطفال أكثر من بعض، إلا أنهم
جميعاً في الحقيقة يبكون، إن كان طفلك نظيف وشبعان إذن بكاؤه صحي ولا يدعو للقلق،
فبكاء الطفل هو وسيلته الوحيدة للتواصل مع من حوله والتفاهم معك، ومع مرور الوقت
ستصبحين قادرة على تمييز بكائه هل هو بكاء من حاجته للرضاعة أم النوم.
2. خسارة
الوزن للأطفال حديثي الولادة:
إن خسارة قليلاً من الوزن عند الأطفال
حديثي الولادة أمر طبيعي ولا يدعو للقلق، ويعزى ذلك لتخلص جسمه من السوائل
الزائدة. لا تقلقي، فوزن طفلك سيزداد في نهاية المطاف، وسوف يعوض تلك الخسارة
المؤقتة في وزنه في غضون أيام قليلة فقط.
3. الحبل
السري
بعد ولادة الطفل مباشرة يقوم الطبيب
بقطع الحبل السري الذي يصل بينك وبين طفلك وربطه على شكل عقدة، وبعد بضعة أيام،
سيجف الحبل السري ويسقط لوحده. ولكن خلال تلك الفترة يجب عليك تنظيف المنطقة
المحيطة به وابقائها جافة في جميع الأوقات.
4. وظائف
الجسم:
قد تلاحظين في الأيام الأولى بعد
ولادته أن طفلك يبكي عندما يتبول، هذا أمر طبيعي فلا تقلقي. كما قد تلاحظين أن لون
برازه يتغير بشكل تدريجي حتى يصبح لونه مائلاً إلى الصفرة، وهذا أيضاً أمر طبيعي.
بشكل عام يقوم الطبيب المشرف على عملية الولادة بفحص طفلك بدقة منذ لحظة ولادته،
وسيطلعك على وضعه الصحي وينصحك بشأن التعامل مع أية مشاكل صحية يعاني منها طفلك إن
وجدت لا قدر الله.
5. ختان
الطفل (الطهور)
يعتبر ختان الذكور من الأطفال في
الدين الإسلامي سنة. وقد أثبتت الأبحاث العلمية أن للختان فوائد صحية كثيرة وعلى
الأخص لك الذي يتم عادةً في الأيام الأولى من ولادة الذكور.
6. زيارات
الطبيب:
ومن الأفضل لك زيارة طبيبك وطبيب طفلك
بانتظام.